ومضتْ سفينةُ الأحلامِ
تعربدُ في أمانينا
دروبُ الحزنِ تجمعُنا
وللأمواجِ تُلقينا
وعلى الميناءِ قد وقفت
تودعُها مآسينا
الحُلم تحمله الرياحَ
بعيدا عن مراسينا
فصرنا بعشقِنا موتى
وماتَ نبضُنا فينا
شموسُ الكونِ قد شحُبت
وموجُ الليلِ يطوينا
ويبقى الحبُ رحالاً
فلا ندري له أرضا
ولا نعرف له دينا
فهل نأبى رحيلَ الحبِ.. أم نرضى
لذاكَ الهجرِ يُشقينا؟؟!!
*-*-*
ومضت سفينةُ الأحلامِ
يُخفيها السحاب
وشربنا مُر َالهجر ِ
من فرتِ العذاب
لازلنا نحملُ في الظلام شموعَنا
لازالَ في القلبِ عتاب
الأرضُ قد ضاقت بما رحُبت
والشمسُ يطويها الضباب
والحُلمُ كالطفلِ الصغير ِ
يحملُ دمية.ً.
ويعلقُ بالثياب
عيناه دامعتانِ تنتظرُ الجواب
فهل يمضي ربيعُ العمر ِ
-يا عمري-
بين شوق ٍ و اغتراب؟؟