AL3IRAQ_ANBAR_chat
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتـدى روم عراق الانبـــار

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فوائد الملح

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Dr.ahmed

Dr.ahmed


عدد الرسائل : 127
العمر : 55
الموقع : Germany/leipzig
تاريخ التسجيل : 22/05/2008

فوائد الملح Empty
مُساهمةموضوع: فوائد الملح   فوائد الملح Emptyالجمعة مايو 23, 2008 11:30 pm

اهلا حبيت اطرح اليوم موضوع عن الملح ( عاد لا تسالوني ليش اخترت الملح)
وفي البداية لابد أن نعرف شيئاً مبسطاً عن ملح الطعام وخواصه، والطريقة التي يحدث تأثيراته المختلفة بواسطتها، فملح الطعام هو كلوريد الصوديوم، وهذه المادة تعتبر مستقرة كيميائياً، أي أنها غير نشطة إلا إذا تحولت إلى أجزائها التي تتكون منها. وكلوريد الصوديوم يتحلل في الماء إلى عنصر الصوديوم أو أيون الصوديوم (No+) و أيون الكلورايد (CL-) ويعتبر ملح الطعام المصدر الممول لعنصر الصوديوم في الطبيعة، وهذا العنصر له دور في غاية الأهمية في نشاطات الجسم المختلفة


•• لماذا نبتدئ بالملح


وسنبدأ البحث في المحطة الأولى التي تقف عندها الملح قبل أن يلج البدن وهي الفم، فمن الواضح أننا عندما نبتدئ بالملح، فإن تأثيره سيكون في هذه المحطة، ترى ما هو الدور الذي يضطلع به الملح هنا؟ في الواقع إن للملح هنا مهمتان بارزتان، قد خرجت بهما البحوث والدراسات العلمية إلى منطقة النور وهما:


أولا ًـ دور الملح في عمل اللعاب:

إن فهم تأثير الملح على عمل اللعاب، يستلزم منا أن نتابع الخطوات الأولى التي تشكل وفقها اللعاب. حيث من خلالها نستطيع الإحاطة بتراكيب المادة اللعابية ووظيفتها، فاللعاب: هي إفراز غددي تفرزه الغدد اللعابية الثلاث الغدة تحت اللسانية Sublingual gland والغدة النكفية parotid gland) )، والغدة تحت الفكية وهو يشتمل على عدة تراكيب منها: المخاط mucous وهو مادة تحتوي على الماء بشكل ملموس وعلى خليط من الايونات مثل إيون البايكربونيت bicarbonate والبوتاسيوم k+، ومن الجدير بالذكر أن الملح يذوب في الفم بواسطة الوسط المائي الذي يهيئه المخاط. ويدخل في تركيب اللعاب أيضاً بورتينات هاضمة مهمة مثل أنزيم الأميليز amylase ويسمى الإفراز الأول بـ الإفراز الابتدائي primary secrtion ويكون حاوياً على الصوديوم والكلور بكمية كبيرة وعلى المخاط وأنزيم الأميليز وبقية مكونا اللعاب الأخرى، وبعد هذا الإفراز الابتدائي تأتي العملية الثانية وتسمى بـ(الإفراز الثانوي) S e c o n d a r y secretion ، وهذه العملية تغير من تركيز الايونات المفرزة في العملية الأولى، وتحدث في القنوات الغديّه ducts فيمتص كل ايون الصوديوم الذي أفرز ابتداء، وبذلك ينخفض تركيز الصوديوم في اللعاب بشكل كبير، وتفرز في هذه العملية أيضاً كميات كبيرة من ايون البوتاسيوم الأمر الذي يفسر ارتفاع نسبة البوتاسيوم في اللعاب، وبما أن أيون الصوديوم الموجب الشحنة انتقل إلى داخل الخلايا بالفعل هذه العملية لذلك فإن ايون الكلورايد السالب الشحنة وبفعل من قوة الجذب الكهربائي بين السالب والموجب يغادر هو الآخر الجوف الغدي إلى الخلايا ملتحقاً بالصوديوم. والكلورايد. وعند ذاك يخرج اللعاب بهذه المحتويات والتراكيز النهائية لملاقاة الطعام في الجوف الفمي. وعندما يتم تناول تناول الملح خارجياً، فإن ذلك سيؤدي إلى:

1ـ إكمال نصاب الأملاح المفرزة إلى الفم، لأن إفراز اللعاب الأصلي يكون خالياً تقريباً من الصوديوم والكلورايد اللذين بدونهما سيكون هناك اختلال جزئي في عمل اللعاب، فهما يلعبان دوراً متميزاً في رفع مقياس حموضة اللعاب ph /6،0/ إلى أكثر من /7،0/ الأمر الذي يخلق مناخاً مثالياً لعمل أنزيم الأميلز الهاضم للنشا بكفاءة نادرة. لأن هذا الأنزيم لا يستطيع أن يقوم بعمله في وسط يكون الـPH له أقل من /6،0/.

2ـ تحفيز الغدد اللعابية لإفراز فريد من سائل اللعاب، لتهيئة الفم لاستقبال الطعام على أكمل وجه، إذ إن عدم تزييت الفم من الداخل بواسطة اللعاب، وخصوصاً المخاط، بشكل كافي يؤدي إلى خدش وتهييج جدران الفم الداخلية وبذلك يكون الاحتمال مفتوحاً أمام مضاعفات صحية غير محمودة. ويقوم الملح بوظيفته التحفيزية عن طريق إشارة بعض المستقبلات الموجودة في الفم، والتي ترسل الإيعاز إلى الجهاز العصبي المركزي ـNervous system centraـ الذي بدوره يعطي أمراً إلى الغدد الفارزة للعاب لكي تقوم بنشاطها. وتقول الأبحاث: إن إفراز اللعاب يرتفع من /8-20/ ضعف عن مستواه القاعدي العادي بتأثير مؤثر ذوقي –taster stimulus- كالملح مثلاً، مما يعطينا تصوراً عن الدور الذي يلعبه الملح في تحفيز إفراز هذه المادة المهمة والضرورية.

وتفيد بعض الدراسات التي أصدرت مؤخراً إن الملح عندما يحفز اللعاب، لا يعمل على تزييت أجواء الفم الداخلية فحسب، بل إن اللعاب الذي يفرز باستمرار بتأثير الملح والذي يتجمع في الجوف الفمي، يدفع الإنسان إلى ابتلاعه مما يعني أنه سوف يدهن جدران البلعوم والمريء وحتى المناطق العليا من المعدة التي تهيىء عصاراتها الهاضمة للتعامل مع الطعام القادم، وهذا فيه ما فيه من الفوائد الصحية الكبيرة.


ثانياً ـ الوظيفة التطهيرية للملح:

إن للملح يحدث أثره التطهيري داخل الفم وفق قانون الأوزموزية osmosis والأزموموزية تعني: ظاهرة انتقال الماء عبر غشاء نفوذ له ولكنه غير نفوذ لبعض المواد الموجودة على جانبي هذا الغشاء، بحيث تكون حركته أي الماء باتجاه الجانب الذي يحوي على تركيز أكبر من المواد غير القابلة للانتشار عبر جانبي الغشاء، وللتدليل على هذه الظاهرة نأخذ غشاء السلوفان وهو غشاء نفوذ للماء ونضع فيه كمية من الملح وهي مادة لا تستطيع النفوذ من الغشاء ثم نضعه ومحتوياته من الماء والملح داخل إناء كبير فيه ماء يحوي كمية أقل من الملح، فالملاحظ بعد وضع الغشاء في الإناء الكبير انتفاخ غشاء السلوفان، وتفسيره هو حركة الماء من الوسط الأقل تركيزاً من الملح إلى الوسط الأكبر تركيزاً منه وهما الإناء الكبير والغشاء بالتعاقب هذه الحركة تسمى الأوزموزية osmosis.

وبتطبيق هذا المفهوم على عمل الملح نستطيع فهم الخطوط العامة التي على أساسها يحدث الملح أثره التطهيري في الفم، فباطن الفم يأوي بشكل طبيعي عدد من البكتريا- Bacteria – وبعض المسببات المرضية الأخرى، لأنه وسط يكون بتماس مباشر مع الهواء الذي تنتشر فيه أعداد هائلة من البكتريا والفطريات والعوامل المرضية الأخرى، ومعظم المسببات المرضية مغلقة بغشاء اختياري النفوذية-Semipermiable- أي أنه يسمح بمرور الماء وبعض المواد ولا يسمح بمرور غيرها، وهذا هو الغشاء النموذجي الذي تحدث العملية الأوزموزية من خلاله، فعندما يكون تركيز الجوف الفمي من الملح عالياً، أي أنه يحوي كمية كبيرة من أيوني الصوديوم والكلور، بحيث تكون أكبر مما هو موجود داخل الخلية البكتيرية أو العضية الممرضة فإن ذلك سيؤدي إلى حركة الماء من داخل الخلية البكتيرية إلى التجويف الفمي، تاركاً جدران الخلية منكمشة على نفسها، ومسبباً هلاك الجرثومة المرضية وزال خطرها، هذه العملية الانكماشية تسمى-shrinkage- وتحدث نتيجة لفقدان الخلية الحية البكتريا لسايثوبلازمها الأمر الذي يؤدي إلى قتلها. إن ما تقدم وضّح لنا مبادئ تعامل الملح مع العوامل المرضية المتطفلة على صحة الإنسان، ولذلك فهو خير سلاح، تتمكن عزيزي القارئ من امتشاقه بوجه هذه الكلمات الخبيثة التي تهدد كيانك بالمرض، فمن أجل هضم صحي خالي من المشاكل والأمراض جاء أمر الأئمة (عليهم السلام) في ضرورة الافتتاح بالملح قبل تناول وجبتك الغذائية.


•• لماذا نختتم بالملح

يأكل الإنسان الطبيعي البالغ حوالي /5-8غم/من الصوديوم يومياً، ويستفيد من /20-30غم/ كذلك في مختلف نشاطات أجهزة الجسم، وخصوصاً الجهاز الهضمي أي أنه يستهلك مابين /25035غم/ من الصوديوم يومياً لكي يقوم بفعالياته العادية. مما يقدم لنا دليلاً آخر على أهمية الصوديوم بالنسبة لأعمالنا الحيوية، لأن تركه يعني تهيئة أجواء مناسبة للاختلال في نشاط الأنظمة المختلة للجسم.
ومواصلة لما تقدم من موضوع البحث عن أسباب وآثار الاختتام بالملح نطرح هنا الدور الذي يضطلع به الملح بعد تناول الطعام في الفهم، حيث يقوم بعملية تطهير شاملة تجنب الفم وتراكيبه الداخلية أخطاراً جسيمة محتملة الوقوع حال إهماله، وكما هو معروف أن بقايا الطعام المتروكة داخل الفم والتي لا يدركها الماء المستعمل عادة في غسل الفم بعد تعاطي الوجبة الغذائية ستظل عالقة في تجاويف الفم وأخاديده، وبما أن الفم يحوي على تجمعات بكتيرية بشكل دائم، لذا ستصبح هذه العلائق الغذائية وسطاً لنمو الكتيريا وزيادة نشاطها، نتيجة لتوفر الغذاء الملائم والمتمثل بالعلائق الغذائية، وتؤدي هذه العملية إلى توليد النواتج النهائية للإيض الغذائي البكتيري داخل الفم، ومن هذه النواتج هي الغازات الكريهة والرائحة التي تصدر من الفم عادة إضافة إلى مواد حامضية أخرى مثل حامض اللاكتيك lactic acid، وبتراكم هذه المواد الحامضية يتحول وسط الفم إلى وسط حامضي acidia medium الأمر الذي يفتح الباب واسعاً أما أمراض الفم المختلفة وأمراض اللثة والأسنان بشكل خاص، حيث تضعف الأسنان وتفقد صلابتها لأن ايون الكالسيوم Ca +2 الذي له دور مباشر ورئيسي في تقوية العظام والأسنان بشكل خاص وكما أثبتت التجارب الحديثة ينتقل في الوسط الحامضي من داخل العظم إلى الخارج، وبالاتجاه المعاكس في الوسط القاعدي، مما يعني أن ايون الكالسيوم Ca + 2 الذي يتركز في الأسنان بنسبة كبيرة يغادرها إلى جوف الفم حال كون هذا الجوف حامضياً، جاعلاً الأسنان هشة وعرضة للتسوس والتساقط، وهنا يتجلى لنا الدور الذي من الممكن أن يلعبه الملح، لأنه يعمل على إفشال عمل البكتريا والقضاء عليها أولا بالطريقة التي أسلفنا الحديث عنها وتحويل جوف الفم إلى وسط قاعدي ثانياً وبذلك يقطع الطريق أما المشاكل التي تنجم عن تركه، ويدفع من جهة ثالثة ايون الكالسيوم نحو داخل الأسنان، لتقويتها وزيادة صلابتها.

ولعلنا لو تابعنا حركة الملح من الفم إلى داخل أجزاء الجهاز الهضمي الأخرى فسنلمس آثاراً بارزة الأهمية يسببها الملح منها تتعلق بهضم الطعام والأخرى ترتبط بامتصاصه، حيث تشير الدراسات العلمية التي أجريت إلى أرقام مذهلة في هذا الخصوص، يكفي أن نعلم أن الملح هو الذي يساهم بدور متميز في حفظ بطانة المعدة من الإفرازات الهاضمة لغددها بما يؤخره ومجموعة أخرى من الإيونات من غشاء واقي يغلف تراكيب وجدران المعدة الداخلية، ويمنع وصول الأحماض والإفرازات المعدية الأخرى التي تذيب الجدران، كذلك فإن للملح مشاركة أخرى في إفراز حامض الهيدروكلوريك من خلال خلايا خاصة تسمى oxyntic cell عن طريق تبادله مع عنصر البوتاسيوم الذي له دور رئيسي في هذه العملية، إذ أن الصوديوم يحافظ على إبقاء التوازن الإيوني داخل هذه الخلية وخارجها، كي تنجز إفرازها للحامض بكفاءة عالية ودون تلكؤ للحصول على هظم كامل للغذاء وخاصة البروتينات التي تهضم داخل المعدة.

أما الحديث عن أهمية الصوديوم في الامتصاص فهو حديث بغاية الضرورة والحساسية، إذ لا تستطيع أجسامنا الإستفادة من الكربوهيدرات والبروتينات التي نتناولها في غذائنا ما لم يتوفر الملح في جوف الأمعاء. ذلك لأثره بالغ الأهمية في عملية الامتصاص كما سنبين ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sus

sus


عدد الرسائل : 611
العمر : 35
الموقع : هياني
تاريخ التسجيل : 03/05/2008

فوائد الملح Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد الملح   فوائد الملح Emptyالسبت مايو 24, 2008 1:51 pm

موضوع شيق ومشاركة حلوة عاشت ايدك ونتمنى نشوف مشاركات بعد
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
teeb_baghdad

teeb_baghdad


عدد الرسائل : 435
تاريخ التسجيل : 03/05/2008

فوائد الملح Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد الملح   فوائد الملح Emptyالسبت مايو 24, 2008 3:35 pm

يسلمووووووو على هالمعلومات المفيدة جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فوائد الملح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
AL3IRAQ_ANBAR_chat :: القـسم الطـبـي :: طـب الأسـنان-
انتقل الى: