أصبحت الأن كالسفينه الغارقه
في نهر مليئ بالجراح والألام
لاأعلم بدايته من نهايته
لعلني أستطيع أن أخوض
معركتي هذه مع جراحي
وألامي ولا أعلم ماذا
يصير بعد ذلك ومن
سوف ينتصر في نهاية
هذه المعركه ....كيف
أخوض مثل هذه وقلبي
ينزف من كثرة الألم
والجراح إني خائفه
عليه ليصير كالنهر
الجارف من تعذيب
الطبيعه إليه إنه يتحول
كالوحش الجاسر لايقدر
أحد أن يقف أمامه من
كثرة ظلم الدنيا إليه الذى
كان مليئ بأسرار المحبين
للحب كانوا يقفون أمامه
ويتحدثون إليه في كل شئ
ويحدثهم كأنه يفهم لغتهم
وماذا يقولون له ويوحيهم
بما يشعرون بعدها بالإرتياح
ومع كل ذلك لايقدر أن يستطيع
أن يتحمل ظلم الدنيا إليه وأصبح
مليئ بالقسوه عندما يشعر بجرحه
الذى لم يكتمل مداوه جروحه ...
أصبحت مثل هذا النهر في قسوته
المليئه من جراحه وألامه التي لم
تقدرالايام أن تمحيها من ذاكرتي
ياليتك يامن منحتني حرجي وألامي
كأنك تهديني هديتي لإخلاصي لحبك
أن تقرأهذه لكي تعلم مدى جرحك
الذى تسبب في نزيف قلبي
المسكين لأنه أحبك وياليته ما فعل
ذلك إني أعتذر لقلبي المجروح
الذى ينزف من كثرة ألامه لأنني لم
أقدرأن أداوى جراحه ولعلني أستطيع...
أتمني الأن تكون رضيت غرورك
وكبرياء بما فعلت في قلب لايعرف
غير الحب ولا يعرف الغدر بالحبيب
ويطعنه بسهامه السامه لكي يدمره
ولكني أريد أن أقول لك شيئا أنك
واهم في شعورك هذا لأن مهما طال
الزمن سوف تشعر بشعورى هذا
لعلك وقتها تذكرني عندما تكون
مثلي في وقت من الأوقات ولكن
بعد ما تكون قد فقدت أغلي ماعندك
ألا وهي أدميتك ....وداعا يامن
كنت أغلي من حياتي أما انا
يكون الله في عوني لكي أستطيع
أن أحي من جديد
