مبلل .. مبلل
قلبي كمنديل سفر
كطائر ...
ظل قروناآ تحت المطر
زجاجة ...
تدفعها الأمواج في بحر القدر
سفينة مثقوبة
تبحث عن خلاصها
تبحث عن شواطىء
لا تنتظر .....
قلبي يا صديقتي
مدينة مغلقة
يخاف أن يزورها ضوء القمر
يضجر من ثيابه فيها ضجر
أعمدة مكسورة
أرصفة مهجورة
يغمرها الثلج و أوراق الشجر
قبلك يا صغيرتي
جاءت الى مدينتي
جحافل الفرس و أفواج التتر
و جاءها أكثر من مغامر ...
ثم أنتحر ...
فحاذري أن تلمسي جدرانها
و حاذري أن تقربي أوثانها
فكل من لامسها ...
صار حجر ...
مدينتي ....
مالك مدينتي ؟ ..
فليس في ساحتها ..
سوى الذباب و الحفر ..
و ليس في حياتها ...
سوى رفيق واحد .
هو الضجر